• Latest
  • Trending
  • All
  • مقالات
  • تقارير
اللاجئين السوريين

اللاجئون السوريون بين نار البقاء وجحيم العبور

11:31 صباحًا - 3 مارس, 2020

برئاسة السويد، الاتحاد الأوروبي يبحث عن نهج جديد لترحيل المهاجرين

1:58 مساءً - 19 يناير, 2023

علاقات ألمانيا مع النظام السوري

7:25 مساءً - 16 يناير, 2023

سبتة: بديل سياسة الهجرة الفاشلة في أوروبا

6:54 مساءً - 13 يناير, 2023
عين على أوروبا ١-٢٠٢٣

عين على أوروبا ١-٢٠٢٣

7:39 مساءً - 12 يناير, 2023

فهم الإسلام السياسي: الحالة التونسية

6:39 مساءً - 10 يناير, 2023

مؤتمر الإسلام الألماني بتوجه جديد – محاربة الإسلام السياسي

1:17 مساءً - 8 يناير, 2023

الإخوان المسلمون في أوروبا: مسألة الثقة التي لا تنتهي

7:53 مساءً - 7 يناير, 2023

جدل حول سياسة الاندماج بعد أعمال الشغب ليلة رأس السنة في ألمانيا

5:32 مساءً - 6 يناير, 2023

جدل مثقفي فرنسا حول الإسلام

2:50 مساءً - 5 يناير, 2023

٢٠٢٣ عام القرارات الحاسمة

8:01 مساءً - 4 يناير, 2023
تحريض وتأجيج.. تنظيم الإخوان يدخل على خط الأزمة بين صربيا وكوسوفو

تحريض وتأجيج.. تنظيم الإخوان يدخل على خط الأزمة بين صربيا وكوسوفو

6:04 مساءً - 30 ديسمبر, 2022
الإخوان في بولندا.. سياقات النشأة والواقع القائم

الإخوان في بولندا.. سياقات النشأة والواقع القائم

3:02 مساءً - 28 ديسمبر, 2022
7:38 مساءً - 27 يناير, 2023
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث ودراسات مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث ودراسات مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث ودراسات مينا
No Result
View All Result

اللاجئون السوريون بين نار البقاء وجحيم العبور

اللاجئين السوريين

لولا صعوبة ما يواجهون وقساوة ما يعيشون، لما غامر الكثير من اللاجئين بالتوجه إلى أوروبا رغم إغلاق الحدود

إن صعوبة المعيشة والطموح بمستوى أعلى للحياة، عامل مهم ومحفز قوي دفع الكثير من اللاجئين في تركيا والذين يقارب عددهم الأربعة ملايين شخص وفق تقديرات متنوعة، عبر السنوات الماضية وصولًا للأزمة الأخيرة، إلى السعي وبذل المال بل والحياة للوصول لدولة أوروبية (وتحديداً من دول أوروبا الغربية)

وإذا كان الهروب من بطش نظام مجرم في سورية التي يريد الأسد احتكارها لنفسه ولميليشياته ولمن باعهم البلاد من روس وإيرانيين، فصبوا أنواع العذاب وصنوف الموت على كل من طالب بحريته يوماً، بل تعدوا ذلك إلى محاولة تغيير خريطة المجتمع وغنى أفراده في سورية انطلاقًاً من أسس طائفية كانت محركاً أوليّاً للشعب وأغلبيته يوماً في خروجه على نظام حكمه بالحديد والنار.

الحال في تركيا مختلف، فطموح الكثير من اللاجئين السوريين باتخاذ تركيا محطة عبور إلى أوروبا، القارة العجوز التي تضخ في عروقها دماء شابة من لاجئي دول العالم يسهمون في الحفاظ على تفوق أوروبا ورفاهيتها، وتقدم هي لهم مستوى معيشي أفضل – وفقاً لما يراه أولئك المغادرون – فكان أن ساهم الموقع الجغرافي المتوسط لتركيا بجعلها منطقة عبور ضرورية لأغلب من يفكر باختراق الحدود الشرقية لأوروبا، وهذا ما كرره وأكده المسؤولون الأتراك عبر التأكيد أن بلادهم لن تتحول إلى دولة عبور، في إشارة لطموح كثير من لاجئي أفريقيا وآسيا.. بيد أن لللاجىء السوري قصة أخرى..

ألم ومعاناة وأطفال تتلوى ونساء تعاني وفقر مدقع وحصار شديد وموت يضرب هنا وهناك، هذا المشهد الذي قاساه أغلب السوريين، فاندفعوا بشكل غريزي للهروب من بطش الظالم، والهارب تتمثل خطته الأولى بالهروب دون تفاصيل أو مفاضلة، الهروب والنجاة بالحياة ممن يسعى لسلبها بعد أن سلب كل ما سواها، هرباً من الأسد الذي مسح الديار وصادر الأموال وسجن الرجال وأراد حرق البلد كله لكرسيه فقط.

وبحكم الجغرافيا والحدود الطويلة والجوار المباشر بين تركيا وسورية.. نزاح مئات الآلاف من السوريين إلى الأراضي التركية، بعضهم تابع مباشرة إلى أوروبا، وبعضهم فضل البقاء معتبراً إياه مرحلة مؤقتة ولا بد من عودة قريبة للديار، ساعده في ذلك قرب العادات الاجتماعية والدين وبعض التسهيلات الحكومية حينها، مع تكدس جالية ضخمة خففت عنه مرارة الغربة، واقتصاد تركي كان قويّاً نشطاً في مراحل اللجوء الأولى.

تغيرت المخططات، واقتنع الكثير من مهجري سورية أن الرحلة طويلة والعودة المنتظرة للوطن قد تستغرق سنوات في ظل التخاذل الدولي الذي باعهم كلاماً وتنديداً دون خطوات فعلية، فلا منطقة آمنة في سورية تؤوي النازحين والهاربين، ولا قوات ردع تمنع ظلم الأسد وميليشيات إيران، ولا حظر جوي يبعد الطيران الروسي والأسدي من قصف ما يشاء.

الإشكالية الأكبر في نظر الكثير من السوريين في تركيا، هي قضية عدم الاستقرار، فالوضع القلق زاد من معاناة الكثير، هل يحملون صفة لاجىء، ما هي حقوقهم الفعلية، ما هو مستقبلهم ومستقبل أولادهم في تلك البلاد، يضاف لذلك موجات الصراع في الساحة الداخلية التركية التي جعلت من السوريين ورقة يتقاذفها كل طرف ويحاول من خلالها تحقيق انتصار انتخابي وسيطرة جماهيرية عبر إثارة أزمة السوريين وتواجدهم وما إلى ذلك، مما زاد من الوحشة النفسية التي عاناها السوري وجدد طموح البعض في بلاد تمنحه حقوقاً أعلى واستقبالاً أفضل وفرص عمل ومعيشة ودخل مغاير، ولعل هذا ما يفسر رفض البعض – عبر المقابلات ووسائل التواصل – لما أسماه حياة العمل والنوم المكررة في تركيا، فالاقتصاد هناك نامي، ولا يزال يتأثر بأي هزة سياسية أو اجتماعية أو صراع دولي، فلم يستكمل شروط انتقاله لمرحلة الاقتصادات الكبرى المستقرة، وإن دخل ضمن العشرين الكبار.

تحركت جموع المهاجرين صوب الحدود الأوروبية، التي أغلقت أبوابها في وجه اللاجئين، رافضة استخدامهم كورقة ضغط سياسية تركيّة ضد أوروبا في صراع أنقرة و موسكو، يضاف لذلك البعد الاجتماعي الداخلي في بلدان القارة وما تسببت به أزمة الهجرة من صعود الشعبويين وتيارات اليمين بشكل يهدد مكتسبات الاتحاد الأوروبي الأخيرة خلال عقود خلت، دون أن نهمل ما قادت له من نزاع أوروبي أوروبي حدا ببعض الدول لمغادرة التكتل الأوروبي نفسه، وحالة بريطانيا ماثلة للعيان.

وفي كل تقاطعات المشاهد وأسبابه وغاياته، بقي اللاجىء السوري الخاسر الأكبر، دون وطن ودون مستقبل واضح ودون معرفة أين ستمضي به الأيام.

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا ©

Related Posts

اللاجئين السوريينالسوريون.. من مقلاة الأتراك إلى نار الحدود اليونانية اللاجئين على حدود اليونانأوروبا تَصِمُ تركيا باستغلال اللاجئين اللاجئين على حدود اليونانالاتحاد الأوروبي: لن نفتح الحدود
Tags: أوروبااللاجئيناللاجئين السورييناللجوء إلى أوروبااليونانتركياسوريا
مركز أبحاث ودراسات مينا

2023 © by Target

MENA Research & Study Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

No Result
View All Result
  • المناطق
  • تقارير
  • مقالات
  • إصدارات مينا
  • اتصل بنا
  • العربية
    • English
    • Français
    • Deutsch

2023 © by Target

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
  • العربية
  • English
  • Français
  • Deutsch