• Latest
  • All
  • أبحاث
  • تقارير
سد النهضة ومعضلة المواقف المتذبذبة في صراع المياه

سد النهضة ومعضلة المواقف المتذبذبة في صراع المياه

9:37 صباحًا - 18 أبريل, 2020

تركيا أمام جدار الصد الأوروبي

1:27 مساءً - 22 سبتمبر, 2023
كيف السبيل للخلاص من الطائفية!

كيف السبيل للخلاص من الطائفية!

1:46 مساءً - 20 سبتمبر, 2023

يندجي تشيريب: الحرب في السودان هي تحدي حاسم لكل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل

2:02 مساءً - 18 سبتمبر, 2023

“معاداة المسلمين” بين مشاكل المصطلح والحلول الممكنة

5:06 مساءً - 13 سبتمبر, 2023

بولندا والشرق الأوسط دعوة لعلاقات تعليمية وثقافية أفضل

9:58 صباحًا - 13 سبتمبر, 2023

تنظيم التمويل الأجنبي للأئمة في النمسا: قرار ذو عواقب بعيدة المدى

2:45 مساءً - 10 سبتمبر, 2023
كيف أصبح العنف مقدساً؟

كيف أصبح العنف مقدساً؟

2:34 مساءً - 6 سبتمبر, 2023

التنظيمات الإسلامية والتمويل الأوروبي

3:36 مساءً - 28 أغسطس, 2023

إعادة تقييم التطرف التركي في ألمانيا

2:46 مساءً - 28 أغسطس, 2023

ألمانيا، ضغوط متزايدة لحظر “الذئاب الرمادية” – في حين يتقرب رياضيون محترفون من المتطرفين

2:42 مساءً - 25 أغسطس, 2023

حلّة السلطان الجديدة: أردوغان ودول الخليج

1:45 مساءً - 22 أغسطس, 2023

الإمبراطورية تشن هجمتها المضادة: يصور الإخوان المسلمون أنفسهم ضحايا لحملة تشويه إماراتية

1:32 مساءً - 17 أغسطس, 2023
1:26 صباحًا - 30 سبتمبر, 2023
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

سد النهضة ومعضلة المواقف المتذبذبة في صراع المياه

9:37 صباحًا - 18 أبريل, 2020
A A
سد النهضة ومعضلة المواقف المتذبذبة في صراع المياه
192
VIEWS

أكثر من ثماني سنوات تنقضي على بدء أزمة سد النهضة الإثيوبي، الذي مثلت كل من مصر والسودان وإثيوبيا أطراف الخلاف فيه؛ حول حقوق كل منها من مياه نهر النيل، حيث تصدر خلال السنوات تلك تذبذب المواقف ونقاط التحول في التصريحات، مشهد المفاوضات، التي انطلقت بمبادرات إفريقية تارة ودولية تارةً أخرى، لكن دون ان تحقق أي تقدمٍ على المستوى الواقعي الملموس، تحديداً تلك التي جرت في الولايات المتحدة، والتي رأى فيها مراقبون، مؤشراً على عدم جدية الجانب الإثيوبي للتوصل إلى اتفاق يرضي كافة الأطراف، وإصراره على ملء السد بغض النظر عن ما سيلحقه بجيرانه.

الموقف الإثيوبي المتصلب لم يبق طويلاً حبيس التوقعات والتحليلات، وإنما حملت الأيام القليلة الماضية اعترافاً صريحاً من الحكومة الإثيوبية بنواياها تجاه السد، حيث صرح وزير الدولة الإثيوبي للشؤون المالية “أيوب تيكالين”، الخميس الماضي، ان حكومة بلاده ماضية في استكمال بناء وملء السد، على الرغم من توصل الأطراف المعنية، مصر والسودان وإثيوبيا، برعاية أمريكية، إلى مبادئ اتفاق يمنع إثيوبيا من اتخاذ مثل تلك الإجراءات أحادية الجانب.

الإصرار الإثيوبي حول قضية السد، ورغبة الحكومة بتجاهل ما تم التفاوض عليه في واشنطن، لم تقتصر على التصريحات فحسب، وإنما امتدت إلى إبلاغها نظيرتها السودانية عبر القنوات الدبلوماسية، عن نيتها بدء عمليات ملء سد النهضة في حزيران المقبل قبل الوصول إلى اتفاق ثلاثي بين الدول المتأثرة به، وذلك وفقاً لما كشفته وسائل إعلامية سودانية، في خطوة قد تدفع كل من القاهرة والخرطوم إلى اتخاذ رد فعل على أرض الواقع، ربما يزيد من حالة التوتر في المنطقة، لا سيما وأن مصر كانت قد لوحت قبل سنوات بإمكانية استخدام الحل العسكري لمنع إقامة ذلك السد.

وبالرغم من أن الجانب المصري، لم يبلغ حتى الآن بأي نوايا إثيوبية حول السد، إلا أن وسائل الإعلام السودانية ونقلاً عن مصادر وصفتها بـ “الخاصة”، رجحت أن ترسل حكومة إثيوبيا رسائل إلى كل من مصر ووزراة الخزانة الأمريكية والبنك الدولية، تكشف خلالها خطتها للشروع بالعمل في السد وملئه بالمياه، كآخر الخطوات الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة، متوقعةً أن تعلن القاهرة عن موقفها من ذلك، لحظة تسلمها للخطاب.

على الجانب السوادني، كان من الواضح أن الحكومة الانتقالية برئاسة “عبد الله حمدوك” بدأت الاستعداد لمرحل ما بعد الخطوات الإثيوبية، من خلال دراسة الرسالة الإثيوبية الواصلة لها، من خلال عدة اجتماعات عقدتها خلال الأسبوع الماضي، لمناقشة الأمر في طاولة مجلس الوزراء، إلى جانب ما كشفت عنه مصادر سودانية مطلعة عن اجتماع خاص حضره كل من رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك” ووزير الري والموارد المائية “ياسر عباس” ومدير جهاز الأمن والمخابرات العامة”جمال عبد المجيد”، في إشارةٍ إلى أن أديس أبابا أكثر جدية هذه المرة في سد الباب أمام استئناف المفاوضات والبحث عن حل سلمي توافقي للأزمة.

أهم ما كان في الموقف السوداني المعلن حتى الآن، تأكيد وزير الدولة بالخارجية السودانية “عمر قمر الدين” رفض بلاده لسياسات الاستقطاب لصالح أياً من طرفي الأزمة الآخرين، سواء إثيوبيا أو مصر، إلا أنه استدرك بعدها، مشيراً إلى أن الخرطوم ستبقى ملتزمة بواجباتها تجاه ضمان حصة مصر من مياه النيل، وأمنها المائي، في أكثر موقف سوادني متقارب مع الموقف المصري منذ إقرار مرجعية مسار واشنطن بشأن آلية بناء سد النهضة.

من جهة أخرى، فإن تصريحات الوزير السوداني اكتسبت أهمية متزايدة من خلال إشارته إلى أن بلاده لن تكون حيادية في تطورات الملف المائي، مؤكداً أن السودان شريك في إدارة السد وموقف بلاده نابع من الأساس من ما توصل إليه المختصون، نافياً أن يكون هناك انقسام في الموقف الرسمي للحكومة من سد النهضة.

في غضون ذلك، أرجع الكاتب “بلال المصري” في مقالٍ له على موقع الراي اليوم، الإخفاق الأمريكي في إيجاد صيغة حل، إلى عدة أسباب مختلفة أهمها أن الأطراف الثلاث المُتفاوضة علاقاتها الثنائية مُؤسسة علي سلسلة سابقة من العدائيات والمواجهات ما أدي إلي تناقص الحدود الدنيا من الثقة المُتبادلة من ما لا يمكن معه التوصل إلي حل لأزماتها المختلفة في ظل تلك العلاقات غير مُتوازنة، على الرغم من تغير الحكومات بشكل كامل في كل منها ووصول قيادات جديدة إلى الحكم.

كما أضاف “المصري”: “إن نجحت إثيوبيا في فرض أرادتها بملأ بحيرة سد النهضة بنحو 74 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق في مدة ما بين 3 إلي 5 سنوات فإنها تكون قد ألغت نظام المُحاصصة المائية بين مصر والسودان الوارد بإتفاقية الإنتفاع الكامل بمياه النيل لعام 1959 وبها نص أشار إلى أن لكل منهما نصيبهما من صافي إيراد النيل بعد تشغيل السد العالي الكامل مقداره 18,5 مليار م م للسودان و55,5 مليار م م لمصر”، لافتاً إلى أنها الاتفاقية التي لا تعترف بها إثيوبيا.

وكانت الكثير من الدول الإقليمية والمنظمات الدولية قد حاولت خلال السنوات الماضية، عرض وساطة بين الدول المتنازعة في قضية السد، من بينها جامعة الدول العربية ومنظمة الاتحاد الإفريقي ومنظمة الأمم المتحدة، إلى جانب إجراء وزير الخارجية المصري “سامح شكري” جولة مكوكية على عدد من الدول العربية والإفريقية والغربية، خلال الأشهر الماضية، لبحث سبل التوصل إلى حل للأزمة العالقة، إلا أن المفاوضات بقيت مجمدة في مكانها.

حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مركز أبحاث ودراسات مينا ©

Tags: إثيوبياالسودانسد النهضةمصر

Related Posts

Featured

يندجي تشيريب: الحرب في السودان هي تحدي حاسم لكل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل

2:02 مساءً - 18 سبتمبر, 2023
1.2k
Featured

بولندا والشرق الأوسط دعوة لعلاقات تعليمية وثقافية أفضل

9:58 صباحًا - 13 سبتمبر, 2023
924
Featured

زيارة مودي لمصر: إعادة تموضع استباقي لسياسة الهند الخارجية

1:31 مساءً - 22 يوليو, 2023
192
Featured

احتكار الإيمان: كيف خان الإسلام السياسي القيم الأساسية في الإسلام

3:09 مساءً - 11 يونيو, 2023
192
Featured

لعبة موسكو الجيوسياسية: ذراع بوتين الطويلة في السودان وشمال أفريقيا

1:41 مساءً - 6 يونيو, 2023
192
Featured

ثلاثة أورام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الجهل والفقر والانقسام – 3/3

8:33 مساءً - 18 مايو, 2023
192
مركز أبحاث مينا

2023 © by Target

MENA Research & Study Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية
    • الإنجليزية
    • الفرنسية
    • الألمانية

2023 © by Target

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
error: Alert: Content selection is disabled!!
  • English
  • العربية
  • Français
  • Deutsch