• Latest
  • All
  • أبحاث
  • تقارير
هل يصلح “الجملي” ما أفسدته “النهضة”؟

هل يصلح “الجملي” ما أفسدته “النهضة”؟

9:30 صباحًا - 26 ديسمبر, 2019

تركيا أمام جدار الصد الأوروبي

1:27 مساءً - 22 سبتمبر, 2023
كيف السبيل للخلاص من الطائفية!

كيف السبيل للخلاص من الطائفية!

1:46 مساءً - 20 سبتمبر, 2023

يندجي تشيريب: الحرب في السودان هي تحدي حاسم لكل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل

2:02 مساءً - 18 سبتمبر, 2023

“معاداة المسلمين” بين مشاكل المصطلح والحلول الممكنة

5:06 مساءً - 13 سبتمبر, 2023

بولندا والشرق الأوسط دعوة لعلاقات تعليمية وثقافية أفضل

9:58 صباحًا - 13 سبتمبر, 2023

تنظيم التمويل الأجنبي للأئمة في النمسا: قرار ذو عواقب بعيدة المدى

2:45 مساءً - 10 سبتمبر, 2023
كيف أصبح العنف مقدساً؟

كيف أصبح العنف مقدساً؟

2:34 مساءً - 6 سبتمبر, 2023

التنظيمات الإسلامية والتمويل الأوروبي

3:36 مساءً - 28 أغسطس, 2023

إعادة تقييم التطرف التركي في ألمانيا

2:46 مساءً - 28 أغسطس, 2023

ألمانيا، ضغوط متزايدة لحظر “الذئاب الرمادية” – في حين يتقرب رياضيون محترفون من المتطرفين

2:42 مساءً - 25 أغسطس, 2023

حلّة السلطان الجديدة: أردوغان ودول الخليج

1:45 مساءً - 22 أغسطس, 2023

الإمبراطورية تشن هجمتها المضادة: يصور الإخوان المسلمون أنفسهم ضحايا لحملة تشويه إماراتية

1:32 مساءً - 17 أغسطس, 2023
11:04 صباحًا - 27 سبتمبر, 2023
  • fr Français
  • en English
  • de Deutsch
  • ar العربية
  • Login
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result
مركز أبحاث مينا
No Result
View All Result

هل يصلح “الجملي” ما أفسدته “النهضة”؟

9:30 صباحًا - 26 ديسمبر, 2019
A A
هل يصلح “الجملي” ما أفسدته “النهضة”؟
192
VIEWS

حكومة تأبى الولادة، وأزمة سياسية لا يبدو أن في الأفق حلاً لها، كتل نيابية ترفض الفائز غير الصريح في الانتخابات النيابية الأخيرة، ورئيس حكومة مكلف، كلما سد فجوة ظهرت أخريات.

اختصار شديد للحال السياسي الذي تعيشه تونس، منذ نهاية الانتخابات النيابية الأخيرة، التي كشف انخفاض نسبة المشاركة فيها، عن أي أثرٍ تركته الحكومات المتعاقبة ما بعد الثورة، على الشعب التونسي، لا سيما وأن معظم تلك الحكومات تشكلت أو أديرت على أقل تقدير من جهةٍ وتيارٍ سياسي واحد، تمثب بحركة النهضة الإسلامية.

أمام هذا الحال، وهذه التعقيدات في ملف تشكيل الحكومة، طرح سؤالٌ محوري حول قدرة الرئيس المكلف “الحبيب الجملي” في إصلاح ما أفسدته حركة النهضة طيلة سنوات ما بعد الثورة، لا سيما وأنه حتى الآن فشل في إقناع الكتل النيابية الأخرى بالانضمام إلى ائتلاف حكومي مع الحركة الإسلامية المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين.

كبش فداء ومشكلات عابرة للقارات

محللون سياسيون تونسيون، رأوا في الأوضاع الراهنة، أن “الجملي” كان ضحية فعلية لطموحات حركة النهضة، التي أرادت الاختباء وراءه لإدارة الحكومة المقبلة، وتجاوز سيناريو الانتخابات النيابية المبكرة، مؤكدين أن الإرث الذي تركته النهضة خلال ثمان سنوات، يصعب على “الجملي” تنظيفه، خاصة ما يتعلق بملف الجهاز السري والاغتيالات، والصفقات المشبوهة مع بعض الدول الإقليمية، في إشارة إلى تركيا.

إلى جانب ذلك، أوضح المحللون أن خطة النهضة القائمة على الإدارة من خلف الستار باتت مفضوحة بالنسبة للكتل السياسية التونسية، وأن سيناريو حكومة “يوسف الشاهد” لم يعد قابلاً للتكرار، معتبرين أن فشل “الجملي” في الإعلان عن الحكومة خلال الاسبوع المقبل، كما صرح لوسائل الإعلام، سيضع الحركة أمام عدة سيناريوهات، منها الاعتراف بهزيمة المعركة النيابية، والقبول بتنازلات صعبة، تتضمن التنازل عن فكرة ترشيح رئيس الحكومة أو التخلي عن بعض الوزارات السيادية، التي تسعى الحركة لاحتكارها، خاصةً الأمنية منها، والمرتبطة بسير التحقيقات بقضايا تتعلق برموزها.

أما السيناريو الآخر، وفقاً للمحللين، يكمن في أن تقبل الحركة إجراء انتخابات نيابية مبكرة، وهو ما سيكون أسوء ما ينتظرها، على اعتبار أن فرصها بالحصول على أغلبية نيابية جديدة في الانتخابات القادمة، أمر شديد الصعوبة، وقد لا يتكرر، في حال نشأت تحالفات يسارية وقومية وليبرالية جديدة، حشدت الشارع الموالي لها بمواجهة النهضة، وهو ما يمكن تسميه حينها بالسقوط المدوي، والضربة القاضية لطموحاتها السياسية، بحسب المحللين.

إلى جانب ذلك، ومن خلال التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن مشكلة الحركة لا ترتبط فقط بملفات الفساد والإصلاح والاقتصاد، وإنما تعدت ذلك، إلى السياسة الخارجية، التي تسعى من خلالها الحركة لإدخال البلاد في معسكرات إقليمية، خاصةً مع تنامي الطموحات التركية، في منطقة شمال إفريقيا.

الناشط السياسي “عمر جوهر”، كتب في تغريدة على تويتر: “لا نريد حكومة وفاق جديدة في تونس”، في إشارة إلى ارتباط الحركة بالمشروع التركي التوسعي.

أما الناشط “محمد بن حدري”، فقد غرد: “فرحة التونسيين بفوز قيس سعيد بالرئاسة التونسية أضعفتها فوز النهضة برئاسة البرلمان، مرشح النهضة لرئاسة الحكومة يصطدم بعدم رغبة الاحزاب الاخرى مشاركة النهضة في الحكومة لتبقى تونس حتى الآن بدون تشكيل حكومي”.

حصوة في عين الشعب

في ظل تنامي سيناريوهات الفشل والانكسار السياسي، يبدو أن الحركة بدأت تتعامل مع الأوضاع على مبدأ الهرب إلى الأمام، من خلال الحديث عن المؤامرات والسعي لضرب جهودها، وتحميل الأطراف الأخرى مسؤولية الفشل، حيث صرح القيادي في حركة “النهضة”، نور الدين العرباوي: “الحركة تعلن اليوم توقف مسار التفاوض والعودة إلى المربع الأول، ولكنها ستبقى معنية بتشكيل الحكومة ومعنية بكل مشاركة جادة”، مؤكدا أن النهضة تعتبر أن حيثيات تشكيل الحكومة ضرورية لإنارة الرأي العام.

تصريحات “العرباوي” وصفها بعض المتابعين للشأن التونسي على أنه محاولة لرمي حصوة جديدة في عين الشعب التونسي، استعداداً لاحتمالية إجراء انتخابات مبكرة، مشيرين إلى أن الحركة حالياً، بدأت تستعد فعلياً لكل الاحتمالات، خاصةً وأن ولادة الحكومة أياً كان شكلها، لا يعني نهاية الأزمة، لا سيما وأنها ستكون حكومة ضعيفة لا تمتلك أي أغلبية مريحة، ويمكن إسقاطها عند أول مطب قد تواجهه، على حد قول المتابعين.


حقوق النشر والطبع ورقياً والكترونياً محفوظة لصالح مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي.

Tags: تونسحركة النهضة

Related Posts

Featured

تونس وبروكسل: شراكة لمواجهة الهجرة غير الشرعية؟

8:13 مساءً - 16 يوليو, 2023
192
Featured

احتكار الإيمان: كيف خان الإسلام السياسي القيم الأساسية في الإسلام

3:09 مساءً - 11 يونيو, 2023
192
المواطنة بين الإسلاموية وحقوق الإنسان
أبحاث

المواطنة بين الإسلاموية وحقوق الإنسان

2:56 مساءً - 10 مارس, 2023
192
الإسلام السياسي

فهم الإسلام السياسي: الحالة التونسية

6:39 مساءً - 10 يناير, 2023
192
ضعف المهارة السياسية عند الإسلامويين! مصر وتونس أنموذجاً
أبحاث

ضعف المهارة السياسية عند الإسلامويين! مصر وتونس أنموذجاً

12:23 مساءً - 26 نوفمبر, 2022
192
أزمات تونس السياسية والاقتصادية تضاعف من تدفق المهاجرين نحو أوروبا
الشرق الأوسط

أزمات تونس السياسية والاقتصادية تضاعف من تدفق المهاجرين نحو أوروبا

10:37 مساءً - 11 نوفمبر, 2022
192
مركز أبحاث مينا

2023 © by Target

MENA Research & Study Center

  • سياسة الخصوصية
  • المناطق
  • Privacy Policy
  • Imprint

Follow Us

No Result
View All Result
  • تقارير وتحليلات
  • أبحاث
  • مناطق
    • الشرق الأوسط
    • أوروبا
  • مواضيع
    • سياسة
    • الإسلام السياسي
    • الهجرة
    • الإرهاب
    • التطرف
  • بودكاست
    • عين على أوروبا
    • لقاءات وتعليقات
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • العربية

2023 © by Target

Welcome Back!

Sign In with Google
OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

Pin It on Pinterest

This website uses cookies. By continuing to use this website you are giving consent to cookies being used. Visit our Privacy and Cookie Policy.
error: Alert: Content selection is disabled!!
  • العربية