ملخص الدراسة:
تنظيم الدولة «داعش»، تنظيم سلفي جهادي مثّل ذروة تطرف التيارات الجهادية، ورفع شعار «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ» في تفسير تعسفي لمفهوم الآية التي ظل ينتج آثاره على مدار العقود المتعاقبة؛ لتتسع مساحة التكفير عند منظري التيارات الجهادية، وبالأخص تنظيم «داعش» الذي حوّل المفاهيم العقائدية الدينية؛ لتثبيت حضوره السياسي من خلال سعيها للإطاحة بالأنظمة القائمة في كل من سورية والعراق وإنشاء نظام إسلامي عالمي.
تحاول هذه الدراسة بعد التعريف بمراحل التأسيس الإيديولوجية للتنظيم؛ الوقوف بالتحليل والدراسة لعوامل تفكك التنظيم؛ والخلافات بين قادته، وفرص إعادة انبعاثه في أكثر من مكان؛ لا سيما في سورية والعراق؛ اللتين ما يزال التنظيم يحتفظ فيهما بخلايا نائمة له، إضافة إلى مجموعات مسلحة تعمل في الصحراء السورية والعراقية.
هذا ما نناقشه من خلال المحاور التالية:
- المدخل
- البناء الإيديولوجي، ويشمل: استراتيجية التوحش وتتمثل بمبدأ الحاكمية والولاء والبراء والعمل المسلّح بوصفه استراتيجية التغيير الكبرى.
- التحولات الاستراتيجية لتنظيم الدولة (أيديولوجية التوحش):
- «كاريزما الزرقاوي
- منظّرو إيديولوجية (التوحش) في تنظيم الدولة أبو عبد الله المهُاجرِ وأبو بكر ناجي
- إيديولوجية التنظيم بعد انهياره والخلاف بين (تيار الحازمية) و(تيار البنعلية))
- البناء الهيكلي لتنظيم داعش
- الانتقال من الخلافة المكانية إلى الخلافة الافتراضية في استراتيجية الهاشمي
- من البناء الأول إلى الثالث
- أبو إبراهيم الهاشمي القرشي والبناء الثالث
- استراتيجية العمل الجديدة لدى داعش
- آليات الاستقطاب والتجنيد للتنظيم (السعار الطائفي)
- عوامل الفشل وفرص الانبعاث من جديد
- فرص الانبعاث واستغلال الظروف السياسية والاستراتيجية والإرث الإيديولوجي للتنظيم
- التوصية